حالفني الحظ بالتعرف على تقنية ألكسندر في سنة ٢٠٠٠و منذ ذلك الحين و أنا أزداد قناعةً بأهمية هذه التقنية من أجل حياة أفضل عن طريق الإستخدام الأمثل لجسم الإنسان
في سنة ٢٠٠٣ إلتحقت ببرنامج إعداد مدرسين تقنية ألكسندر بمدينة تورنتو الكندية حيث تخرجت مع الدفعة الأولى عام ٢٠٠٧. و بعد ذلك أنهيت برنامج الدراسة العُليا لتدريس هذة التقنية في مدينة نيويورك ثم قمت بحضور العديد من الدورات و ورشات العمل في الولايات المتحدة الأمريكية و كندا
مع الوقت إزداد تأكدي بأن دراسة هذه التقنية هي إستثمار مهم قمت به للتعامل الأفضل مع الحياة كلما تقدمت حيث تخلصت شخصيًا من آلام الظهر بسبب الوقوف الخاطئ على عكس لو كنت إستمريت بتعزيز العادات السيئة على مر السنين.
إن قناعتي بأهمية تقنية ألكسندر من أجل علاقة أفضل للإنسان مع جسده و إنعكاس ذلك على جودة تعامله مع الحياة من حوله دفعتني إلى الرغبة بتوصيل هذة التقنية إلى الناس حيث شاركت بتدريس العديد من ورش العمل في كندا و الكويت و كذلك بتقديم الدروس الخصوصية للراغبين بذلك.